أكد روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن اجتماعات الفصائل في القاهرة متفق عليها، وجاءت بناءً على الاجتماعات الأخيرة ما بين حركتي فتح وحماس، والموّقع عليها في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مبينًا أنهم سيناقشون ما تم إنجازه خلال هذه الفترة.
وأضاف فتوح لـ"دنيا الوطن": أن الملفات الكبيرة، لن تناقش الآن، بل سيتم التحدث بقضية المعابر، وتمكين الحكومة في قطاع غزة، متابعاً: عندما تتمكن الحكومة رسمياً من كافة القضايا بقطاع غزة، يكون هناك جدول لاجتماع كل الفصائل، أفضل بكثير من أن يتم مناقشة القضايا الكبرى الآن، فالأولوية لتمكين الحكومة.
وأوضح، أن اتفاق القاهرة بالعام 2011 قابل للنقاش عقب التأكد من تمكين الحكومة، ويُقصد هنا أن يكون التمكين كليًا، وليس بشكل جزئي.
وأشار فتوح إلى أن السعودية تدعم الرئيس محمود عباس في خطوات استعادة الوحدة الوطنية، فهناك من يريد الإساءة للقيادة الفلسطينية وللسلطات السعودية، لكنه فشل في كل مرة، متابعًا: بعض القيادات ليس لها أي هدف بالمصالحة، لذلك يقومون بتوتير الأجواء، لكن حركة فتح لن تنجر أبداً إلى هذا المستنقع، بل ستواصل مساعي إنجاح المصالحة الوطنية