تكتب "يديعوت أحرونوت" انه بعد ثمانية اشهر عاصفة، صاحبتها انتقادات شديدة من قبل الجهات التي عارضت الخطوة، ستنتهي بعد اسبوع اول دورة للفتيات المحاربات في سلاح المدرعات، ولأول مرة في تاريخ الجيش الاسرائيلي ستمكث "فتيات المدرعات" على الحدود.
وقد بدأ تدريب الفتيات في شهر آذار الماضي، في اطار كتيبة "كيركل" المختلطة. وبدأت 15 جندية هذه الدورة، واجتازتها 13 منهن. وتم نقل هؤلاء الى قاعدة التدريب في شيزفون وتقسيمهن الى فرق، قاد كل واحدة منها قائد دبابة مخضرم.
وتدربت الفتيات على دبابة "مركباه سيمان 3". وقال ضابط رفيع في سلاح المدرعات ان تدريبهن لم يكن مشابها للتدريب الاعتيادي، وانما شمل دراسة المهن الاساسية المرتبطة بقيادة الدبابات، وذلك لأنه يفترض بهن تولي المسؤولية عن "حدود سلام" ولن يتم ضمهن الى الوية الجيش النظامي، ولذلك لن تضطررن الى اجتياز الحدود وشن هجمات. وشرح بأنه سيتم نشر هؤلاء الفتيات على الحدود الجنوبية ضمن منظومة حماية الحدود.
وسيتم خلال الشهر القريب نقل المجندات الى كتيبة الجنوب وتسليمهن ثلاث دبابات، ومن ثم سيفحص الجيش كيفية اجتيازهن للنشاط العسكري وما اذا كان استثمار الجيش في هذا المجال مجديا. وبعد اختبارهن فقط، سيقرر الجيش ما اذا سيواصل تجنيد الفتيات لسلاح المدرعات. ومع ذلك فقد اوضح الجيش انه حتى اذا تواصل تدريب الفتيات على قيادة الدبابات فانهن لن تشاركن في مناورات داخل غزة او لبنان.