ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الاثنين، أن عددا من سكان قطاع غزة تلقوا مؤخرا اتصالات هاتفية من قبل المخابرات الإسرائيلية تشير إلى وجود أنفاق حول منازلهم ومبان سكنية “أبراج”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في شهر أغسطس/ آب الماضي، نشر منسق الأنشطة الحكومية يؤاف مردخاي صورا لأنفاق تم تحديدها في محيط منازل ومبان سكنية في قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة، فإن الجيش حذر السكان بالاتصال عليهم من أنه سيقوم بتدمير تلك الأنفاق، لكن دون أن يحدد وقتا لذلك لإجلائهم من المباني المحيطة.
واتهم أحد السكان في حديث لمحامي منظمة عدالة الحقوقية، الاحتلال الإسرائيلي بالتصرف ضد القانون الدولي بتهديده بشن هجوم على هدف مدني في منطقة مكتظة بالسكان، نافيا الإدعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق في منطقة سكنه.
وأشار محمد حامد إلى أنه يعيش في منزله الذي يحوي 21 فردا من عائلته وكلهم في حالة قلق وهلع ويعيشون تحت التهديد الأمني المستمر خشية من تعرض منزلهم لأي هجوم في أي لحظة ما قد يتسبب باستشهادهم جميعا.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة أنهم يتصرفون وفقا للقانون الدولي وأن الأنفاق تشكل تهديدا عسكريا مشروعا يمكن مهاجمتها وفقا لقوانين الحرب.