وكان كمال كيليتشدار أوغلو قد اتهم أردوغان وأفراد من عائلته ومقربين منه "بالاحتفاظ بملايين الدولارات خارج البلاد وضخها في شركات في مالطا".
ورد أردوغان على تلك التصريحات بالقول: "لو كان لأردوغان قرشا واحدا خارج البلاد، فعليه أن يثبت ذلك. وإن نجح، فإنني لن أستمر في منصب الرئاسة لدقيقة واحدة"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "حريت" التركية.
وأضاف: "أدعو هذا الشخص، الذي لن أفكر حتى في نطق اسمه: هل هناك أية مستندات تثبت صحة ادعائك؟، في حال كانت موجودة فاجعلها علنية وسأتخذ أنا الإجراءات الضرورية".
وتابع: "إن لم تكن بحوزتك، فاعترف بأنك قمت بالتشهير واعتذر"، مشيرا إلى أن المحامين الخاصين به فعلوا شكوى قانونية ضد كيليتشدار أوغلو، مطالبين بتعويض قدره 1,5 مليون ليرة تركية.