أعلنت جماعة (جند الإسلام) التابعة لتنظيم (القاعدة) مسؤوليتها عن عملية تم تنفيذها الشهر الماضي، ضد عناصر (تنظيم الدولة) في ولاية سيناء المصرية.
ونشرت الجماعة، أمس الأحد، تسجيلاً صوتيًا على الإنترنت، قالت فيه إنها: "استهدفت خوارج البغدادي لاعتداءاتهم المتكررة على المسلمين في سيناء، وحصارهم لقطاع غزة، وغدرهم بإخوانهم في الجماعة".
وأوضحت: "أن العملية نفذت في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكانت تهدف إلى أسر عناصر من (ولاية سيناء) للتحقيق معهم، إلا أن العملية أسفرت عن مقتل كافة العناصر المستهدفة واثنين من المنفذين".
إلى ذلك، دعت (جند الإسلام) عناصر (تنظيم الدولة)، إلى التوبة، والانشقاق عن تنظيم البغدادي الذي بحسبها "فرق المسلمين"، وذلك لأنهم استباحوا دماء المسلمين المعصومة وأعراضهم بلا سند أو دليل شرعي، مهددة باستئصالهم من سيناء، إن "لم يكفوا ويرتدعوا عن أعمالهم وضلالهم"، على حد تعبيرها.
يشار إلى أن (جند الإسلام)، تعد من أخطر الجماعات والتنظيمات المسلحة، إذ تمتلك أسلحة ثقيلة متطورة ومنها الـ(آر بي جيه)، ومضادات للطائرات والدبابات ومدافع (الغرانوف)، ويتمركز هذا التنظيم في جبل الحلال وجبال المهدية.