جدد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، تمسك حركته باتفاق القاهرة الموقع عام 2011م، لافتاً إلى أنه اتفاق صيغ بعمق وبرعاية مصرية، وبحضور كل الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك، في كلمة له خلال مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الخامس الذي حمل عنوان (بلفور 100 سنة.. القضية الفلسطينية تحديات وآمال) الذي نظمته أكاديمية السياسة والإدارة للدراسات العليا، حيث قال: "إننا لا زلنا نتلمس طريق الوحدة بعد سنوات الانقسام، ولا زلنا في الخطوات الأولى من بناء استراتيجية وطنية تشكل القاسم المشترك بين شعب فلسطين"، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الرأي).
واعتبر هنية الملفات التي ستناقش في حوار القاهرة المقبل مهمة، وسيكون على رأسها منظمة التحرير، وحكومة الوحدة الوطنية، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وملف الحريات.
وأوضح هنية، أن الخطوات التي مضت بها حماس في المصالحة انطلقت من قراءة واعدة ورؤية لطبيعة ما يجري في المشهد الفلسطيني والمشهد في المنطقة.
وأكد أن حركة حماس نفذت المرحلة الأولى من خطوات المصالحة بأمانة وشفافية ومسؤولية بدون مقايضات أو اشتراطات، وذلك لأنها معنية بالتأكيد على أن الانقسام أصبح خلف ظهورنا.
واعتبر هنية، أن المصالحة تعني الشراكة، وليست قائمة على المحاصصة ولا الثنائية بين حركتي فتح وحماس، لكنها شراكة بين فصائل العمل الوطني والإسلامي، واعتراف بالآخر واحترام متبادل.
وقال: "إن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تسير بشق واحد، أو تختصر المشهد كله بفصيل واحد مهما كانت قوته، وحتى لو كان هذا الفصيل هو حركة حماس"، مؤكداً أن قوة أي فصيل فلسطيني يجب أن تكون قوة لفلسطين.
وأضاف: "إن المصالحة شأن وطني، وليست ملفاً غزاوياً، وأن الضفة يجب أن تنعم كما غزة بالمصالحة وآثارها"، داعياً لأن تكون المصالحة شاملة لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، ولكل الجغرافيا الفلسطينية.
وأكد هنية أنه يأمل من المصالحة الفلسطينية، أن ترتب إدارة الشؤون الفلسطينية في الضفة وغزة عبر حكومة وحدة وطنية وانتخابات تشريعية ورئاسية، وأن ترتب إدارة القرار الفلسطيني عبر إعادة بناء منظمة التحرير، والاتفاق على برنامج سياسي مشترك للشعب الفلسطيني.
وطالب هنية بتشكيل لوبي برلماني وحقوقي ضاغط على بريطانيا لدفعها للاعتذار عن الخطأ التاريخي بإصدار وعد بلفور.
ودعا إلى بناء استراتيجية متكاملة تدفع بريطانيا لتصحيح خطئها التاريخي والاعتذار عن معاناة شعبنا.
وقال هنية: "مخطئ من يفكر بأن وعد بلفور قدر محتوم، وأن الاحتلال الإسرائيلي لا شرعية له بموجب وعد بلفور، وعليه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين".
ودعا هنية إلى بناء رؤية فلسطينية واستراتيجية متكاملة للتعامل مع التحديات والفرص وعلى رأسها تجميع القوة الوطنية واستعادة الوحدة الفلسطينية، وإتمام مشروع المصالحة بلا تردد تحت أي ظرف كان
جاء ذلك، في كلمة له خلال مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الخامس الذي حمل عنوان (بلفور 100 سنة.. القضية الفلسطينية تحديات وآمال) الذي نظمته أكاديمية السياسة والإدارة للدراسات العليا، حيث قال: "إننا لا زلنا نتلمس طريق الوحدة بعد سنوات الانقسام، ولا زلنا في الخطوات الأولى من بناء استراتيجية وطنية تشكل القاسم المشترك بين شعب فلسطين"، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الرأي).
واعتبر هنية الملفات التي ستناقش في حوار القاهرة المقبل مهمة، وسيكون على رأسها منظمة التحرير، وحكومة الوحدة الوطنية، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وملف الحريات.
وأوضح هنية، أن الخطوات التي مضت بها حماس في المصالحة انطلقت من قراءة واعدة ورؤية لطبيعة ما يجري في المشهد الفلسطيني والمشهد في المنطقة.
وأكد أن حركة حماس نفذت المرحلة الأولى من خطوات المصالحة بأمانة وشفافية ومسؤولية بدون مقايضات أو اشتراطات، وذلك لأنها معنية بالتأكيد على أن الانقسام أصبح خلف ظهورنا.
واعتبر هنية، أن المصالحة تعني الشراكة، وليست قائمة على المحاصصة ولا الثنائية بين حركتي فتح وحماس، لكنها شراكة بين فصائل العمل الوطني والإسلامي، واعتراف بالآخر واحترام متبادل.
وقال: "إن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تسير بشق واحد، أو تختصر المشهد كله بفصيل واحد مهما كانت قوته، وحتى لو كان هذا الفصيل هو حركة حماس"، مؤكداً أن قوة أي فصيل فلسطيني يجب أن تكون قوة لفلسطين.
وأضاف: "إن المصالحة شأن وطني، وليست ملفاً غزاوياً، وأن الضفة يجب أن تنعم كما غزة بالمصالحة وآثارها"، داعياً لأن تكون المصالحة شاملة لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، ولكل الجغرافيا الفلسطينية.
وأكد هنية أنه يأمل من المصالحة الفلسطينية، أن ترتب إدارة الشؤون الفلسطينية في الضفة وغزة عبر حكومة وحدة وطنية وانتخابات تشريعية ورئاسية، وأن ترتب إدارة القرار الفلسطيني عبر إعادة بناء منظمة التحرير، والاتفاق على برنامج سياسي مشترك للشعب الفلسطيني.
وطالب هنية بتشكيل لوبي برلماني وحقوقي ضاغط على بريطانيا لدفعها للاعتذار عن الخطأ التاريخي بإصدار وعد بلفور.
ودعا إلى بناء استراتيجية متكاملة تدفع بريطانيا لتصحيح خطئها التاريخي والاعتذار عن معاناة شعبنا.
وقال هنية: "مخطئ من يفكر بأن وعد بلفور قدر محتوم، وأن الاحتلال الإسرائيلي لا شرعية له بموجب وعد بلفور، وعليه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين".
ودعا هنية إلى بناء رؤية فلسطينية واستراتيجية متكاملة للتعامل مع التحديات والفرص وعلى رأسها تجميع القوة الوطنية واستعادة الوحدة الفلسطينية، وإتمام مشروع المصالحة بلا تردد تحت أي ظرف كان